بحار عينيك ما لهن سواحل
كم أغرقت سفني تلك العيون الكواحل
فنظرة إثر نظرة
أنكرت سماؤك دعائي
وأنكر سحابك المطر
واستسقينا لكن جميعنا آثم
وليس تقبل توبتنا وليس بيننا منتظر
بحار عينيك سندباد مسافر بلا عودة
يجر أذيال المغامرات تحت قدميك
قربان شوق تعتق في مزامير الألم
لكن مارد المصباح أعياه النهار
وأرهقته الظنون في مسارات العدم
قبيل الوصول إلى جزر المستحيل
قبيل الفجر
أناخ أثقاله ومضى
بحار عينيك ما لهن محيط
كم أهلكت أمم قبلهن الأساطير
غارق في فضاء البعد يعرفني
طلل تسرب من مسامات النوى
تكاثف في سحاب العين
نوافذ للمطر
نوافذ عينيك والمطر
ومراكب تنتظر
وحيدين كنا ثالثنا الأرق
فارس من بلاد الشوق أربكه تقلب الريح في عينيك والقلق
وحيدا في بحار الوجد
لا فارس قبلي
لا فارس بعدي
أنا والليل والأهات والكفن
على الثغور من نهديك
كان يعرفني السيف والرمح وتعرفني البطولات في خنادق الموت
وعميقا كتبت في دفتر الجرح انتصاراتي
قاب نهدين أو موتين
طرزت على حلمات المجد بعض من جنوني
غادرت في أحلامك بعض من الموت وجرعات من الصبر
وعيون حبيبتي
منذ أبحرت أول مرة
كانت الرايات والأوسمةزرعي وحصادي
كان جلجامش يهذي في منامي يسقي نبات الخلود بعض الفناء
وأذكر منذ التقيتك
منذ أبحرت أول مرة
أبحرت آخر مرة
كيف أعيد لثغرك بسمته
ولحتفك لحن وداعه الأخير
كيف أعيد لحضنك ضمته
كيف أعيد لتشرين رياحه
كيف أعيد لعينيك زرقتها
وأمواج المحيط
دعيني أذوب في مياه يديك
دعيني أعبر ذرات حنانك
أعبرنص اشتياقي إليك
هذه مراسم موتي
فامنحيني نظرة أتلاشى بها
هبيني بعض الحريق لروحي
أنا أميرك الأخير وفناؤك المحتمل
كم أغرقت سفني تلك العيون الكواحل
فنظرة إثر نظرة
أنكرت سماؤك دعائي
وأنكر سحابك المطر
واستسقينا لكن جميعنا آثم
وليس تقبل توبتنا وليس بيننا منتظر
بحار عينيك سندباد مسافر بلا عودة
يجر أذيال المغامرات تحت قدميك
قربان شوق تعتق في مزامير الألم
لكن مارد المصباح أعياه النهار
وأرهقته الظنون في مسارات العدم
قبيل الوصول إلى جزر المستحيل
قبيل الفجر
أناخ أثقاله ومضى
بحار عينيك ما لهن محيط
كم أهلكت أمم قبلهن الأساطير
غارق في فضاء البعد يعرفني
طلل تسرب من مسامات النوى
تكاثف في سحاب العين
نوافذ للمطر
نوافذ عينيك والمطر
ومراكب تنتظر
وحيدين كنا ثالثنا الأرق
فارس من بلاد الشوق أربكه تقلب الريح في عينيك والقلق
وحيدا في بحار الوجد
لا فارس قبلي
لا فارس بعدي
أنا والليل والأهات والكفن
على الثغور من نهديك
كان يعرفني السيف والرمح وتعرفني البطولات في خنادق الموت
وعميقا كتبت في دفتر الجرح انتصاراتي
قاب نهدين أو موتين
طرزت على حلمات المجد بعض من جنوني
غادرت في أحلامك بعض من الموت وجرعات من الصبر
وعيون حبيبتي
منذ أبحرت أول مرة
كانت الرايات والأوسمةزرعي وحصادي
كان جلجامش يهذي في منامي يسقي نبات الخلود بعض الفناء
وأذكر منذ التقيتك
منذ أبحرت أول مرة
أبحرت آخر مرة
كيف أعيد لثغرك بسمته
ولحتفك لحن وداعه الأخير
كيف أعيد لحضنك ضمته
كيف أعيد لتشرين رياحه
كيف أعيد لعينيك زرقتها
وأمواج المحيط
دعيني أذوب في مياه يديك
دعيني أعبر ذرات حنانك
أعبرنص اشتياقي إليك
هذه مراسم موتي
فامنحيني نظرة أتلاشى بها
هبيني بعض الحريق لروحي
أنا أميرك الأخير وفناؤك المحتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق