الجمعة، 21 يناير 2011


لـيلة غـيابك  كـل الحــياة مـنفى..
المطر ينساب على نافذة الليل..
الوقت يتعطر برائحة الإرض المبلله بالمطر
ماأبعد المسافات بيني وبينك الآن ؟؟ !!!!
لا أملك الا حرووف أرسمهااا
أرتقب قدومك
فقدطال الغياب
أنتظرك بصمت

كيف لي أن أترجم لك مشاعري الآن ؟!من أصعب الأمور ترجمة شعور
يخالج مكنونات النفس
ويعيش في عمق القلب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
حتى فلسفتك ونبرة صوتك الهادئه .. تشعرني بالراحه والمتعه
في كل مرة أتحدث فيها معك
أشعر بنشوة ومتعه في قلبي

لا تقل شيئا
فقلبك يحدثني الان
وروحك تناديني
لم أكن أتخيل أن الحب الذي بيني وبينك
سيتجاوز حدود الخيال والمنطق والأحلام
حتى أصبحتُ أشعر أنني أتحدث معك في البعد
وكأنك قريب جداً من رؤيا البصر
في غيابك تبقي قوة حضورك أكثر وأكثر

سأنتظرك .. فقد تعودت حضورك دونما مغيب
ولأني أحتفظ بك نبضاً لا يغادر القلب
سأمنحك خارطة عشقٍ أبدية
فلا الفصول تعنيني..
ولا المناخات تغير خرائطي
مادمت أنهل من منبع حبك
لـيلة غـيابك  كـل الحــياة مـنفى
في طريقي أنت حب لا مفر منه
التقينا في ليل خال الا منا

علمتني كيف أغفو..
على شوق لا ينام..
ولا يستكين
ايا تراتيل ليلي والصباح
هذا الوجود لا وجود بدونك
في دمي ينتفض حريق
وحرقة وجد
ولعاً وولهاً..

أستحلفك أن تكون لي فقط
لا يشاركني فيك أحد
تسكن أحاسيسي بكل نبضه شعور
حد أختلاط الأنفاس..
وتمازج الأرواح..
أعترف أنني بحبك مسلوبة الأراده
معك أشعر بضعفي
الذي لم يكن مع غيرك الا قوة
معك أشعر أنني طفله..
تهفو ...

هذه الليله سوف أبكيك شوقا لايعرف الملل
سوف أنثرك حرف كُتب بكل ألألم
سوف أحتضن الذكرى وحروف لم ارتوي منها
كاد العطش يقتل بقلبى اليك
كدت أن اقتل مما يسكن قلبى اليك وليس منك

كادت عينى تغرق من انهمار دمعها على وجنتاي
سوف ابكيك فى هذا الليله شوقاَ أعتصر روحى
نعم هذا الليله بكيت شوق اليك ..لم أحتمل التعالى
على قلبى لم احتمل دور المتجاهله مما يسكن فى اعماقى

سوف ابكى من فرط اشواقى ليس عليك التعاطف
ليس عليك الرجوع ليس عليك ان تفعل اى شى
لانى اريد ان ابكي مع تلك الذكريات
فالعلى اجد حرف قد سقطى منى سهوء فااحتضنه بكل اشواقى
مايسكن قلبى الان اعصار لن يستكين الااذا احتضنت

مايخالج الروح
وجد لايسعه هذا الكون
ياشوقى المدفون فى تابوت الانتظار
استيقظ الان سوف يقام الف عرس
للاشواقى .للحنين .للعشقى
ياايتها الدنيا
سوف اراقصك رغم المى منك .سوف اخفى
كل جرح منك .لانى اريد ان ابكى من شوقى
اليه
الى .من جعلنى اهذى بجنون .وارسم الحرف
كل مساء على تلك الفسحه الكبيره من السماء
الى من جعلنى متفرده بالعزف على الاشجان
سوف ابكي هذا الليله حروفى شوقا اليك
سوف اكون الجنون الذى أهرب منه دائما
لاننى فى لحظه قد عشقتك وفى لحظه
قد احببتك وفى لحظات .لم أرتوي

منك .لذلك دعنى هذا الليله .سوف
انحر الانتظار على ابواب الوقت
سوف اقفل ابواب الاسى وأعيشك
بكل جنون هذا الدنيا
اليك انتِ يامجنونى
عشقى الذى لن يموت
وحرفى الذى لن ينتهى
اليك .أنت فقط .اردد
(أعشقك يامجنوني)

الأحد، 16 يناير 2011

لست أدرى بما أضعت سنينى؟
هل هباءا أضعتها بمجونى

وببذلى للوقت من دون وعي
وانجرافى مع المناخ اللعينى؟

كنت أبنى من السراب قصورا
ورعايا تحبنى تحمينى

وأميرا أخال حبى أميرا
باسقا كالنخيل يملأ عينى

يتمشى بين الحدائق يروي
حبه للزهور للياسمين

عن سماري وعن جمالى
وعنى عن فؤاد محبب مشجونى

فقرون من المشاعر مرت هاهنا
ليس مرها يجدينى

فحثيثا والو قت يمضي حثيثا
يتورى منى بمر السنين

أترانى به يتوه شعورى؟
اذ تحدرت للحضيض المهيين

فأرى في الخيال بلسم قلبي
فهو سحرى ومتعتى وحنينى

وحياتى كواقع لا أراها حجبتها
ألأوهام اذ  ذاك دونى

فطفقت الى الملاهى وصارت
بين عقلى تبنى السدود وبينى

ان طبعى به تربى ملاك
انما كان مطبقا كعيونى

نور عقلى لما أضاْء جديدا
وطردت الوهم الذي يحتوينى

ليس همي أن أنال حريرا
أو عقودا من جوهر مكنونى

أو يضاهى للغانيات حذائى
أو ثيابى من كل شكل ولون

أو مساحيق أجعل الوجه منها
غاية في الجمال لا صدقونى

بل أنا أعشق الحياة ولكن
بالمعالى أحب أن تعترينى

أمل عاش في فؤادى زمانا
هل له أن يعود من بعد حين
سواد .. المشاعير .. ؟؟
سحقا .. للحب ، تبا له ..
قد .. أقحم ، التفكير ..
.. في ذهول ..

ولَّدَ .. سوادا ، ولَّد ظلاما ..
في .. الرؤى ، و بقى للنفس ..
.. منتون ..

بعناد .. معشوقة ، بكبرياء منها ..
أكيد .. للخلائق ، غير ..
.. مقبول ..

زَرَعَ .. سوادا ، بالقلب ..
زرع .. بدور ، الهروب ..
.. و الأفول ..

لا اهتمام .. بقلب ، وديع ..
في .. اللامباة ، تصول ..
.. و تجول ..

ضاربة .. عرض ، الحائط ..
معرضة .. باعنذار ، غير ..
.. مقبول ..

للحب .. منحت ، خريفا ..
جاعلة .. بستانه ، في ..
.. ذبول ..

ما حقيقة .. الأمر ، رباه .. ؟؟

أخطة .. هي ، بتفعيل مخكم ..
.. و معمول .. ؟؟

إن طلبتك .. هي ، بيسر ..
تجدك .. و إن أردتها ، أنت بقيت ..
.. مدلول ..

أحقيقة .. هذا ، حب .. ؟؟
أم .. سواد ، يأتيك عبر ..
.. المحمول .. ؟؟

نبضات .. القلب في ، ارتفاع ..
كأنها .. قرعات ، فولكلورية غلى ..
.. الطبول ..

رباه .. حدا ، فاصلا لكل ..
الآلام .. و ابعد ، سوادا كي لا أبقى ..
.. مهبول ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتسألون عن ذاك الحبيب
يتسألون من يؤنس وحدتي
ومن يمسحِ عني الخدِ دمعتي
ومن يُزيل عني الآم الجراح ويطبعُ البهجةَ في مُهجتي
ومن يُزيح عني آهاتِ السنين ويرسُمُ البسمةَ على شفتي

فأقولُ لهم هو ذاك الحبيب فابِقُربهِ
تُنارُ الدروب وتُخضر حقولُ الحياة
وتتفجرُ ينابيعُ الحنان كاحباتِ المطر
وتتفتحُ الورودُ على اغصانِ الشجر
وتزهرُّ القلوب فتنشُر الفرح بين البشر
فتتنحى جانباً نظرات الحُزن والآسى من محياي ومُقلتي

فيتسألون من ذاك الحبيب فأُجيبُ
بتنهيدةٍ تُعانِقُ نسماتِ الهواء
وتتألفُ مع تغاريدِ الهناء
اولا تعلمون هو خالقي
اولا تعلمون هو رازقي
اولا تعلمون هو ملجائي عند المحن
وهو تفضل عليا بِكُلِ النعم

حُبي الاعظم إن كان فيما كتبت شيئٌ يُرضيك فهو منكَ وإليك
نعم لابد من حُبٍ ليملئ كوننا الانوار شراب الحبُ يُعرف بالمذاقانشودتين لحمود الخضر
قلبي على حبل الغياب مُعلَّق
وبشعرةٍ من وهمهِ يتعلَّقُ

بيَ للمنى وطنٌ وغيمةُ عارضٍ
بين الضلوع على الحشا تتعرَّقُ

الخوفُ يشعلني ويغفو في دمي
وفمي على جُرُفِ الغواية مُطبقُ

متعلقٌ بالوهم أغسل خافقي
مما به – من يأسِ وصلكِ – يَعْلَقُ

ينمو عذابي كلما سَكِرَ الهوى
وهواكِ صِرفٌ في الفؤاد معتَّقُ

وزعتُ وجهك في المدى فتشكلت
كل الرؤى قلبا بنبضك يخفقُ

وأضعتُ في لغة السراب قصيدتي
وظَلَلْتُ في كَذِبِ الخيال أُحلِّقُ

هل تذكرين بأمسِ وجهَ صبابتي
ويدا على ليلى هواك تطوِّقُ

أم تذكرين الرملَ هذا وعده :
لن نلتقي عقب اللقاء تفرُّقُ

وتركتِني جسدا يصارع بعضه
ويدا بوهم لقائنا تتشدَّقُ

عطَّلتِ كلَّ تميمةٍ علَّقتُها
ودفعتِني للجارحاتِ أُمَزقُ

أعدو ويدفعني السرابُ إلى الردى
وأَهِمُّ بالرجعى وخطويَ مُوثقُ

روحي مبللةٌ بماء تذكري
والذكرياتُ بوحل ظنكِ تغرقُ

فإلى متى هذي الظنون تديرنا
ويديرها بيني وبينك أخرقُ

أنا غارقٌ في اليأس ألتمس الخُطى
فاهدي خطايَ إلى سبيلٍ تورقُ

مدِّي إليَّ الماء نغسل في الضحى
قلبين شأوهما العناقُ المشرقُ

يا قبلةً يممتها فتحولت
ما بالها صلواتنا تتسلَّقُ

صعدتِني قمم العبادة ما انتهت
بك قُربةٌ إلا وقربى أنزقُ

نزقٌ على نزقٍ وبابكُ موصدٌ
ورؤاكِ هاجعةٌ وقلبيَ يطرقُ

والشانق المحموم يسرع في الخطى
وأنا بشعرة وهمه أتعلَّقُ
موت .. إحساس .. ؟؟
يهتز .. الوجدان ..
يصاب .. بشرخ ، عميق ..

يُقصى .. الإطمئنان ..
أفاق .. حالك ، السواد ..

ظلام .. يعتري ، البستان ..
تذبل .. الأزهار ..

ربيع .. يغادر ، قبل الآوان ..
ترحل .. الفراش ، و العنادل ..

تنعدم .. الجمالية ..
تتغيب .. كل ، الألوان ..

هجر .. يلوح من ، بعيد ..
مرارة .. تُنتشى ، في كثمان ..

لا حياة .. و لا روح ..
احساس .. مصلوب ، على أغصان ..

قل .. ما ، شئت ..
فقد .. مات ، الوفاء ..

منذ .. زمان ..
تغيب ، الحب ، عن الوجدان ..

تجارة .. في ، الإحساس ..
ساد .. كل ، مكان ..

فسحقا .. لكل ، حرباء ..
تتلون .. بشتى ، الألوان ..

مثل .. الدرهم ، هي ..
ليس .. له ، وجه ..

بل .. وجهان ..
هذا .. ماصار ، من حب ..
حب .. الأفعى ، للثعبان .. 

الأربعاء، 12 يناير 2011


رؤية واضحة
أجمل الايام هي لحظات وأظلم الايام هي سنوات
ومضة صغيرة عبرت أضأت المكان بهجة ورونقا
احالت سكون الايام فرحا وشوقا ومحبة
لكنها ثواني واختفت بسرعة لا مثيل لها
قلبي الصغير امتلأ بها فرحة لاكنها غابت بسرعة هائلة
حبيبي من أسميه حبيبي
لا لن أقول لكم ولن أبوح بسري الصغير ماحييت
أشتكي اليك انت فقط ولا أحد سواك
اوهامي احلامي جنوني صمام اماني
كلما تاهت بيا الايام واهملتني الدقايق و الساعات
وعلا الغبار فوق رأسي ونسيني الزمان
هل الزمان له كيان كي ينسى وهل ملك الموت لن يأتي
العجيب هو انك لاتفهمني وبالكاد تعرفني
ام انك جعلت للصمت ملاذا حارقا قاتلا
او انك لاتريد بقرارة نفسك ان تعترف انك تحبني
هروبك المتكرر واظلام نفسك وابتعادك بلا سبب واضح
من احاط بيا اهل اقارب اصدقاء ناس من كل انحاء العالم
لايريدون معرفتي ولا معرفة من انا ولامااريد
اريد قلبا دافئا نبضا حالما ارتمي بين احضانه يشبعني حنانا
واملا مفقودا ورغبة ببكاء طويل ودموع تغسل همومي واحزاني
يحتقروني يشيحون ابصارهم عني ولايرغبون بذكر اسمي ويحبون
اهانتي والاستهزاء بيا وبمشاعري ورغباتي
يا مستحيلا غاب بين طيات السطور العمياء وغاب بين
امواج متلاطمة اخفت كل المعالم والرؤية الواضحة
لا اطلب المستحيل ولا التطاول على الغير مألوف وغير أعتيادي
ماأطلبه شيء ابسط من البساطة ذاتها ولكنه حياتي واستقراري
لو ادركت المستحيل حقيقة لابكيته ولبكى معي دهرا بعيدا
شاكية باهتة الواني يالغبائي وعتوه رجائي

القبول.
وأ حبك رجاء
مبادئ رسالة وأطواق نجاة
وأحبك حضن دافي عواسل شهد صافي
نِغيمًا ولُوف .. وكسيِرة ِطريف
ِبحار سعاده وُضلاً وِريف
وأحبك هَداوه تهدي الِنفوس
وأحبك طِقوس تهد دابرالغشامة
وقتامة ِفكر بائد من صُنع الِمجوس
وأحب فيك نقاوِتك سفاِئن الِوصول
منارات المواني
وألق المعاني سحائب الهطول
وأحبك فهيمه .. وبنية عظيمة
تدي النشئ قيمة .. وصانعة رجال
وأحبك حضارة .. وأحبك سِلوك
َخَفْر الحواري .. غنج الجوراي
ونداوت الِملوك
وأحب فيك هداوتك .. قسماتِك نداوِتك
والنون الِوسام
والثقر الضحُوك .. لاِمْن ِيدوزن
عِطير الكلام
وأحب فيك صراحه الرقة والأدب الرفيع
صُنع البديع
والوجه الِمنِور البغير مِنه الربيع
وأحب فيك فتون فيوض من كل لون
الطرف البيدمع
والُحب الجنون
وِصيد العِيون
والهمس الحنُون
وأحبك عظيمه تقيم للروح مكانه
وتصون العرض أمانه
تتحتاشى المهانة وتتزين بالرزانه
وأحبك حِضُور
وأحبك مماس .. وأحبك تماس
ُدعاشت خريف .. من غير ُرشاش
وأحبك غناوي بديعة كأبداعك الصادق الجميل ..

ابدا لك ولهذا الموقع الرائع حقا 
ويلاهُ من حظي الردي .. قُداسي فارق معبدي
ماذا يفيد تبتلي وتهجدي
وا لوعتي ... عقني دهري الصدي
أجل .. أجل .. كُتب المقدور
فما يغنيني يا غندورتي . الوجد والوجل
جفّ المدادُ وأحترق البوح راعدا
بالزغاريد والزجل
وكان على عجل
عبر الأثيرِ رأيتُكِ .. في خاطري ..
عانقتُكِ .. وحضنتُكِ
في مهجتي الحرى خبأتُكِ
وشمعةً في خافقي أسرجتُكِ
لا بقريزة الإشتِهاء .. ولا بجبن المشرقيّ المنكفي
بشغاف قلبي وشجتُكِ
أجل ولادة المستكفي .. أجل
أُجلك ... يا من تدثر بالنقاء وإشراق الأمل
ومن سلاف التقى تحلى بالنفيس من الدرر
لكي الله .. .. يا هالةً من نور حفها الشمس والقمر
أجلك أي والله .. انتي الأجل .. يا ضلعنا القوي
وبيت القيد وقيثارة الزجل
سأجل قدرك .. حتى يداهمني الأجل
يا واهبة للزهر الشذا والثمر
يا حظي المذبوح .. على وضم القدر
رحلي قد أرهقه السفر وزادي لايسد رمقي المستعر
هلّ ... و هلّ
إن لاح طيفكِ في الأثير .. وإن القلب تخثر وأشـتعل
وأنشـد للعشيات الحالمات وللقمر وللنجيمات الأخر
ياقيثارة القصيد .. يا موكباً بالنور إغتسل
فأنتشى الوادي حبورا وعانق الغيم في حنو ثغرالسهل
إلآ أنا في غربتي العجفاء كمن بالحياة قد إنتحر
فبت أشكو وحدتي وغربتي للضجر
وهل يرحم جلمود الحجر.. ياويح من هجر الديار
لا خل حنون ولا قلب سليم معتبر
غدت صيفيةً كل الفصول .. كل المرافى أغفرت
وجرفيّ المخضر تغشاهُ المحل فيالها من صدمةٍ لا تحتمل
والروض راش عبيرهُ وعطر أروِقة الحِفل
وغدا جزلاً يوشؤِشُ غصنه برغيد نازف بحالي القبل
ويحك لُبانتي .... سلي قلبي المعنى
أنحروه غدراً أم إنتحر
فقضى يلعقُ الجراحات العميقة
يصرُخُ .. ويحك يا قدر .. هيت لك
أقبِل بعادياتك في السحر .. وأمرح بكل فتاكٍ أمر 

تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني  أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحر قد ذوبته

كأنني  أنا التي
كالقمر الجميل في السماء
قد علقته
تلومني الدنيا إذا
سميت من أحب  أو ذكرته
كأنني أنا أهوى
وأمه  وأخته
هذا الهوى الذي أتى
من حيث ما انتظرته
مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
وكل ما سمعته
لو كنت أدري أنه

نوع من الإدمان  ما أدمنته
لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح  ما فتحته
لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت ما أشعلته
هذا الهوى أعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحاً
يديه لي  رددته
وليتني من قبل أن يقتلني  قتلته

هذا الهوى الذي أراه في الليل
على ستائري
أراه  في ثوبي
وفي عطري وفي أساوري
أراه  مرسوماً على وجه يدي
أراه  منقوشاً على مشاعري

لو أخبروني أنه
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لما تركته
لو أخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
لكنت قد طردته
يا أيها الغالي الذي

أرضيت عني الله إذا أحببته
هذا الهوى أجمل حب عشته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائراً
بالورد قد طوقته
وليتني حين أتاني باكياً
فتحت أبوابي له  وبسته


نا بإنتظارك
أيها الليل الصامت
أعشق صمتك الأزلي
الذي ينتشلني من دائرة الوحدة القاتمة والقاتلة في آن واحد
كل ليلة
أعيش أملاً كاذباً وأهدر دموعي
كل ليلة
أكتب كلمات ليست بحجم إحتراقي
كل ليلة
يذوبني شوقي لموعد مع حبيبتي
التى تسكن في كياني ولم تجيء

إلى متى ستظل بعيدة عني
إلى متى ستتركينى وحيدا هكذا
إلى متى سأظل أنتظرك
إلى متى سأرتاح من العذاب الذي أعيشه
أرجوكى  حبيبتي
عودى بسرعة ولا تتاخرى أكثر من ذلك
أرجوكى  إرجعى
فقد طال إنتظاري

مللت إنتظارك
بقيت وحدي أنتظر
بكل كبريائي وغروري أنتظرك
الشوق يعذبني  والحزن يقتلني
إنتظرتك كثيراً  وطال غيابك
فمللت وسئمت الإنتظار

حبيبتي
قلبي مثل قلب طفل
وغروري أعلى من السحاب
حاولى أنك تراعي شعوري
وتقدًرى إنى بشر
لي طاقة محدودة على الإحتمال
أضعف  كلما زاد شوقي إليكى
ونزف قلبي لإبتعادك عنك

إليكى أكتب أيها البعيدة منى
القريبة من روحي ونفسى وفؤادي
أنتى حبى وعذابى وإنتظاري
أنتى تعرفى أن الإنتظار
يطيل ساعات الليل ويقًصر الأعمار
أرجوكى  حاولى أن تعود ى

لقد مللت الإنتظار
أحبك
كلمة طالما ردًدها لساني
ونطق بها قلبى وحرّكت أركاني
وخفق بها الفؤاد وداعبت وجداني
يا من ملكتِى قلبي ووجداني
يا من شغلتِى عقلي وتفكيري
يا من بقربكِ صارت حياتي
وإبتعادكِ عني  مماتي

لا أملّ من التفكير بكِى
ويبقى قلبي ينطق بحبكِ
إعلمي حبيبتي
الحياة من دونكِ جحيم
ملل وكلل وتعب وسراب

غيابكِ لا أريده
بل أكرهه و لا أحبه
والموت عندي أفضل
من إبتعادكِ عني ...
أحبه
والموت عندي أفضل
من إبتعادكِ عني

إذا حضرتِى وسمعتى صوتكِ
غمرتني الحياة وتنفس الفؤاد
شذا حضوركِ وعبير طيفكِ
تضحك لي الدنيا بإبتسامة منكِ
وتندمل جراحي بنظرة من عينيكِ

حبيبتي
سأحزن حتى تفرحي
وسأبكي حتى تضحكي
وسأحمل همومكِ وآهاتكِ
على كاهلي حتى ترتاحي
وإعلمي لو أن موتي فيه حياتكِ
فسأموت لتعيشي أنتِى
سأقولها لكِى  لكِى أنتِى وحدكِ
أحبكِ  أحبكِ أحبكِ
وما قلتها لأحدٍ قبلكِ
وأعرفى أنها لا تكفي
فاقبليها مني أرجوكِى

الجمعة، 7 يناير 2011

خواطر

كيف سيتجرأ الفراق علينا يوما؟

تُرى

اذا كان الحب بهذه القوه..وبهذا الجنون

فما مقدار الألم الذي ستخلّفه لحظة الفراق؟

وبيني وبينك..مدينة من الورد

وعاطفة بطعم الشهد..وأمنية خضراء

وطفل صغير نصفه انا

ونصفه الآخر ..انت

ونصفك الذي لا يكتمل الا بي

ونصفي الذي لا يكتمل الا بك

لكم أشتاق لرؤياك،و كم أشتاق للقياك ،وكم أشتاق للمسة يداك

وكم أتمنى أن تراني عيناك، وكم أتمنى أن تضمنى لصدرك

وكم أتمنى أن تدفيني بحنانك أحـبـك وأُسًـلـم إلـيـك الـقـيـاده

دومـا سـأبـقـى أسـيـرة حبك

شعر

لماذا عندما انظر اليك

انسى نصف الكلام

وتنتابنى حالة دوار

وتنصحر معك الحظات كالبرق

وتكثر علامات الاستفهام

بل الايام

لماذا ياربيع عمرى

كل كلام الشعر

امام عينيك يموت

وكلام العشق يموت

وتبقى عيناك فوق مستوى الكلام

انا قبلك لم اكن شيئا

وبعدك لن اكون شيئا

ووجودى بدونك

عليه السلام

شعر

حديث القمر
بينما النجوم مشاعل وهاجة في كهوف السماء
كان وجهه تفاحة فضية معلقة فوق لوحة سوداء ...
وكان نوره سهاما تنغرز في أحشاء الليل تخترق الفضاء الصامت
عابرة قامات الاشجار ثم ترتمي فوق وجه الأرض وتقبله بصمت وخشوع
كم تخيلتك نافذة صغيرة مدورة تطل على عالم غامض في الجانب الآخر
وكم رأيتك جوادا أبيض يركض في سهول السماء يلعب مع الغيوم
يطرق أبواب صمتي في هدوء الليالي ..فأجلس الى نافذتي الصغيرة
أغرق في عالمي الطفولي وبرائتي وأحلامي الخاصة
ثم أفرش له قلبي وأهمس له بلهفة المشتاقين
كي أنسى معه جرحا آخر من جراح أيامي وأراه ينظر نحوي بهدوء شديد ...
يمشي قليلا ثم ينزوي خلف وسادة الغيوم مثل طفل أتعبه لهو النهار
وأخاف وداعه حين يحمل حقيبته ويرحل في دروب الليل وحيدا منسيا
كسفينة تشق بحارا ساكنة لاحياة فيها
عندها يكبر الخوف في قلبي وتقول النفس أين شردت قمري يا مساء
وهل تبتلعه الآن غابات الليل الموحشة
ياسراج الأمل كم دفعتني عناءات الأرق كي أرحل بعيني خلفك
في فضاء يغتسل بشعاعك فأراك ملكا على قصور الليل
وحولك النجوم راقصات على حفيف الغابات الطويل وتحت عرشك العالي
آفاق ضائعة في ستارة الليل وبيوت متناثرة في عيون البشر متمردا على الظلام
أيها الصامت صمت المحبين وصمت الحزن المريع
أيها الجالس فوق سرير العالم أيها الوسيم الذي يسرح بشعره فوق الحب
أنت الذي منحني القصيدة وجمال اللحن وشفافية المشاعر وعمق الاحاسيس
يوم جعلت الكلمة وسادتي وأنت من أرمي همومي بين يديه حين تحتلني الكآبة
وأنا من دونك أضعف من طائر صغير أثقل المطر جناحيه
فكيف تهرب مني وقد خبأت طفولتي وطهارتي وأجمل مشاعري
في عينيك ...

الخميس، 6 يناير 2011


هنيئا لك الحج يا سعيد

بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج كل في
حال سبيله اكتظ المطار بالحجاج العائدين الى بلادهم وهم ينتظرون طائراتهم لتقلهم
الى الاحباب الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر , جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر
فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :



- والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد
رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة
الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها
علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله .ثم اردف
بكل فخر واعتزاز :

- وها انا ذا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة

اومأ سعيد برأسه وقال :

- حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا
مغفورا ان شاء الله

ابتسم الرجل وقال :

- اجمعين يارب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة
خاصة ؟

اجاب سعيد بعد تردد :

- والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان
اوجع رأسك بها

ضحك الرجل وقال :

- بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن
لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .

ضحك سعيد وقال :

- نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد
انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة
وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة
أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لايضمن احد ماتبقى من عمره وهذه
فريضة واجبة .

رد الرجل :

- نعم الحج ركن من اركان الاسلام وهو فرض على
كل من استطاع اليه سبيلا .

اكمل سعيد :

- صدقت , وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه
الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي,
صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد
كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا
المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله
لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده
علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .

اسغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :

- غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك
وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟

اجابه سعيد :

- هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت الى
الادارة وسالت المحاسب عن سبب ماحدث وان كان بسبب قصور مني فاجابني
المحاسب بان لاعلاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح
الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت
ايقافه .

حزن الرجل وقال :

- لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه
المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا
اخ سعيد ؟

اجاب سعيد :

- ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج
الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي
الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لايستطيع الدفع فهو ليس بحاجة
للعلاج .

خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على
المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه إنتكاسة تعيده الى
نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في
مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب
الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لاجل ذلك
الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم
.

وذهبت الى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن اجرة
علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمراة بأن المستشفى
لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .

ادمعت عين الرجل :

- بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا
كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟

قال سعيد ضاحكا :

- اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟
اسمع ياسيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج
وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في
المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد
فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متاكد
اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .

وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان
مدير المستشفى الذي قال لي :

- ياسعيد أنجدني فأحد كبار رجال
الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص
الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في ايام حملها الاخيرة ولا
يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب
مني فهو يملك نصف المستشفى .

قلت له بلهفة :

- وهل سيسمح لي ان احج ؟

فاجابني بالموافقة فقلت له اني ساذهب معه
ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وباحسن مايكون عليه الحج وقد رزقني الله
حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة
مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في
المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك
فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .

نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه :

- والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر
الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما
وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بالف حج
من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت
الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد:

غفر الله لي, غفر الله لي

الأحد، 2 يناير 2011

كنت هدية السماء لي
ليستغفر كل آثم و يتوب ....ليزول الغل من القلوب ... لأجد السلام وتصبح الدنيا في عيني جنة وينتهي بحثي الدءوب

كنت هدية السماء لي
لأفرح من جديد... لتعود لي روح الطفل الوليد
لأتغنى مع لحن الحياة الطروب

كنت هدية السماء لي
لأجد نفسي ... و أنسى آلام أمسي
بعد ما أن تهت في كل الدروب

كنت هدية السماء لي

لتصبح اللحظات أجمل ... لتنتشي البسمات و تصبح اصدق و أكمل
لتضمد الجروح و تكون بلسمي به في عيني تلين كل القلوب

كنت هدية السماء لي
ليكون قلبي أنقى ... و تصبح جوارحي اتقى
و يمحو الله لي كل الذنوب

كنت هدية السماء لي
ليصبح للحياة ألف لون ... و ينبثق من الأرض ألف كون
و اكتشف أحياء غير الأحياء و شعوبا غير الشعوب

كنت هدية السماء لي
لأدرك لم خلق الله من كل شيء زوجين اثنين ... و لم للعاشق في معشوقه قرة عين
لأجد كينونة أخرى تشبه كينونتي اندمج معها و فيها أذوب

كنت هدية السماء لي
فقط للحظة ....كالطل فالريح لا تبقي بين الأرض و الغيم ألفة ...أو لأني لا استحق عمرا من البهجة
سأستغفر و أصلي ... على السماء تهدينيك و يطول عمر طلي
و تكون انت قدري المكتوب
تعــودت
حين يفهمي البعض بطريقة خاطئة...
ألا أختلق الأعذار لهم ...
بكل هدوء أدر ظهري للوراء...
و استمتع بوقتي....
وهل هناك ما هو أجمل من الخروج بصمت؟؟!

حاولت
مرة أن ابتسم للحياة
وظننت أن التعاسة فارقتني
فجــأة غدر بي أعز الناس...
فانتشت التعاســة فرحــاَ برجوعي لأحضانها...

يــوم
أن رسمــت أحلامي ونمقتها ... أريتها لكفيــف
وحين استرسلت في وصف مشاعري
اكتشفت أنني أتحدث مع أصــم
عشقت القلم وكتبت مشاعري ...
فقرأها رجل أُمِيْ.....
يــــا لتعاســة حظــي معــك

أكـــان
قدري أن امشي طريق كله ألم
ويفــارق جرحــي الإحســاس ...
أتدري لـم لـمْ أعد اشعر بأي ألــم
وخز أشواكك أفقدني الإحساس
لـــذا...........
وفر رصــاصك ولا تطلقــه
لن انـــزف..... لن أتــألم ..... لن أمـــوت
وحـدهـــا
حقيقتك لحظـــة اكتشافها...
قتلتني ......

مهدداً
قال:
إن خرجت فلـن أعــود
من الأعماق همســت...
أنت وقرارك....
ولكن
أسدي لي معروفـاَ...
لا تترك الباب خلفـك مواربــا

خروجـك من حياتــي..كان بإرادتي.....
وعودتـك لـن تكــون إلاً بإرادتــي...
فأبقَ بعيــدا...
فلن تقف حيــاتي عند ضريــح فراقــك.

قل لي
أنت يا نقطة ضعفي اللامتناهية
يا من حولني صمتك لذرات واهية...
متى سترحـل من عالمــي
كي يرحــل الحــزن معك
ويبحر بلا عــودة لمرفــأ الأحــزان
وبعدهــا
ألملم بقــايــــــا ذاتــي ....

لــم
تكن سوى شوكة سببت لي سعادة لحد الألم
لذا سأنتزعك من عقلي كي أسترد روتين أيامي
وأمضي فيما كنت فيه...

الحب موجود في الدنيا ... هو نور ونار .. هو أن جد وفاء وتقاسم للحلوة والمرة وهو السمو والألق وسكون النفس في النفس .. بل هو إكسير الحياة لمن صدق فيه وعداً بلا مجماملة موقنا به سفينة وملاح ومرسى .. كل يضم العش بحنية .. ما أوحش الدنيا وكرب لهفتها حينما يكون الأسانالإنسانة بلا حبيب وأنيس وشريك العمر في الحلوة والمرة ..

إلى تلك الهيفاء
يا من عطر الروح والقلب برحيق الإحتفاء
وسقاني عامدا خمرة البوح صدقا ووفاء
وتسربت وشوشاتُه عبيرا زانة كرزالشفاة
فخِدرت هيمانة كل حواسي
ليتني الملاح وسفيني
هذا الربيعيُ الخلاصي
لعبرت الكون طربا
وسكبت العشق صفوا
ولصفت بأشجاني أوتار الخماسي
غندورتي الهيفاء يا عقد ماس
يتهادى حالماً بجيد الأمسيات
ليتني أحظى بنيل الشرد السائرات
إذن لصغت يا حبيبتي أنبل الأحاسيس عشقاً
ولخلدت العطر ومضاً حالما بجدار الذكريات


وترسل زفر نيرانـــا وتسأل هل ترى كانـــا
حبيبٌ كان في الماضي يقود هواه ربانــــا

ويحملني إلى أمل ٍ ويرسمُ فيـــه ألوانــــــا
حبيبٌ يُسعد الدنـــيا تغنت فيـــه أكوانــــــا

أكـــان الحب يجمعـــنا أكان الحب بلوانـــا
شربـــناه فأسكرنـــــــا سقيــــناه فأبكانــــا

يؤرقــــنا فيسهرنـــا فننـأى فيه رهبانـــــا
يرتلــــنا تعاويذا أهازيـــجا وهجرانـــــــــا

فيسلمــــنا إلى حَزن ٍ ببحر فيه أحزانـــــا
بنيــــناه بأشواق وعشــــــنا فيه إيمانـــــا

رفعـــــناه بألوية وشيدنـــــــاه بنيانـــــــــا
حفظـــناه بـأوردة وألبســــناه تيجـانــــــــا

سحرنـــــاه بأحلام وكــــــنا فيه كهانـــــــا
نغشــــيه لندخلـه جـنان تزهو أفـــنانــــــا

ونقطف من جنـــاه ِ شذاً أزاهيرا ًورمانـــا
فلم يطرب لــه عيش وللميثاق قد خانـــــا

ففي ألم ٍ يودعــــنا بلا إذن فأعيانـــــــــــا
ليترك في مشاعرنـــا طُعونات وأشجانـــــا

فكان الحب عربيدا وكان الحب شيطانــــا
يخادعـــنا ولا ندري فكــنا عنه عميانـــــا

فهل مازال يلعبنا اكــــنا فيه غلمانــــــا
وهذا الدمـع أُظهره فلولا الحب مــا بانـــا

وأنثر فوق ذكــراه أكــاليــلا وريحانــــــا
وهذا القلب احرقـــه فـدى الأقدار قربانــا

ونبض الماضي أنساه أكان الحب ينسانــا
وفيض الشعر أنظمه فلولا الحب ما كانــا

عروبية .. سألتها ..

دات .. جمال ..

شهامة .. تكتنفها ، وكمال ..

مبصومة .. في ، في

خلقعا .. مع ، إكتمال ..

من .. أين ، لك ..

روعة .. كهده .. ؟؟

تمتمت .. قائلة ..

عني .. اسأل ، كل قافلة ..

من .. أرضي ، مرت حاملة ..

وصفاة .. الحسن ، الكاملة ..

عروبية .. سألتها ..

دات .. روعة ، وجمال ..

حسنها .. موشوم ، بإجلال ..

من .. رأيتها ، أصبت بهبال ..

من .. أين ، لك

هدا .. الحسن ، القتال .. ؟؟

تمتمت .. قائلة ..

اسأل .. أهل ، القبيلة ..

تعرف .. أنه ، موروث ..

و مبصوم .. من ، دوي الصموت ..

أسلافي .. شرفاء ، العربان ..

منحوه .. لي ، أروع قربان ..

عروبية .. سألتها ..

دات .. كمال ، وجمال ..

كله .. جادب ، وخلاب ..

لروعته .. سجدت ، في محراب ..

و تربع .. في ، قلبي ..

كونه .. لديد ، ومستطاب ..

لم .. أنا ، عاشقك الولهان ..

و غيابك .. يمنحني ، هوان .. ؟؟

و صمتك .. يهبني ، حرمان ..

فردت .. قائلة ..

و مضاتي .. لسقمك ، شافية ..

و لرفع .. التشاؤم ، عنك كافية ..

و لكل .. الكوابيس ، نافية ..

فأجبت .. عنها ، قائلا ..

ستبقين .. لي ، أغلى حبيب

متمنيا .. أن تكوني ، قسمة و نصيب ..

غير .. مبتعدا ، عنك طول حياتي ..

إلا .. أن يصل ، أجلي و وفاتي .
رومانسية .. شمعة .. ؟؟
شمعة .. أضاءت ، داري ..
أرسلت .. أنوارا ، رومانسية ..

هيجت .. بوحي ، و إقراري ..
فاتنة .. الحكايا ، الأزلية ..
تحكي .. قصد ، الاعتبار ..

مراميها .. قصص ، سرمدية ..
عطاؤها .. اجتاح ، مداري ..
أغمضت .. أشجانا ، حصرية ..

نمقت .. ورودي ، و أزهاري ..
بخيوط .. جلها ، ذهبية ..
تضحية .. افتداء ، بنار

واهبة .. لذاذة ، للأمسية ..
باصمة .. أغر ، الآثار ..
للعشاق .. أنبل ، هدية ..

حبها .. أضحى ، مساري ..
بفضل .. حكمة ، ربانية ..
شمعة .. موشومة ، بأفكاري ..

رسمها .. لوحة ، تشكيلية ..
كالفجر .. أنارت ، جداري ..
غازلتها .. بلحن ، و قافية ..

ناقرا .. أوتار ، قيتاري ..
معطرا .. بإيقاعات ، حامية ..
عذب .. الموسيقى ، قراري ..
دافئة .. حلوة ، سجية ..

أشرقت .. الشمعة ، نهاري ..
بددت .. حلكة ، ليالية ..
زاحفة .. لمنحي ، اعتباري ..
فاتحة .. صفحات ، ودية ..

طيفها .. رسا ، بجواري ..
أهديه .. مشاعير ، قلبية ..
شمعة .. ارفعي ، افتقاري ..
جاوبيني .. بصدق ، و أريحية ..

بكسبك .. أظفر ، بانتصاري ..
و تزهو .. احاسيسي ، العاطفية ..
شمعة .. روعة ، اختياري ..
ابدا ان .. تبقي ، منسية ..
لم اظنك تبخلين برحيقك.

لا احسبك تمنين بحنانك واشواقك!

فلا يستحق محبتك غيري

ولا أجدر بك مني!

بخلت علي ومني !

اردته حبا تتحدث عنه الاساطير!

يحسدني عليه كل الرجال .

حبا تتهامس به الجميلات.

لا ليس حبا فقط . انما شلال محبه

يغمرني برحيقك !

اتيت تطلبين الحب ونسيتي ان حبي بلاحدود!

حبي لايعترف بالقيود .

لايرضى ببرقك ورعودك ان لم تكن ممطره .

يقاوم السهد والدمع ليكون كاملا !

اردت حبا ونسيتي اني نبع العشق والمحبه!

فغرقت فيه وكدت تموتين

وعندما انقذتك !

هربتي مسرعه يا حبيبتي الخجوله 
يسالني قدري ...
عن حيرتي ووجعي
يسألني عن ناري عن الشوق الجاثم على نافذة داري
يا جمر مشواري
يا روح افكاري
يا نور مداري
يا زهر ايامي
جسدي بعدك اصبح مستعمرة للحزن
قلبي مصدر للآهات
عيوني عشقت الدموع ادمنت السهر
روحي عصفورة تحلق في السماء دون آتجاه
صدري مركب لا يجد شاطئا ليلقي مرساه
مشاعري شاخت وهي في ربيع عمرها
جناني اصبحت قفارا موحشة
حبك كان ذنبي الوحيد
استغفر الله من كل ذنوبي إلا ذنب حبك استغفره منك
يا قديس مشاعري....
سوف ألقاك بالأحلام
سأعانقك بالروح
سأحلق في سماء عشقك كالتائهة
وسوف أنثر فوق جسدي المتعب أنغام الامل
وسأقذف بالأشواق الساهرة
واكمل سهرتي على صوتك يحدثني
واكمل عمري على امل اللقاء
أنا التي كتبت الشعر منذ العصور
وعلمته إلى من يعي أصوله
أنا التي سردت حكايات العشق
وكتبت ماروى عن العشق وآلامه
كتبت كثيراً محاولاتي الشعرية محاولة
أن اصل بها عبر الأزمان وعصوره
وعندما عشقت عشقي الأبدي
توقفت أوراقي وجف قلمي وحبره
تمنيتك أن تكتب يوماً لي شعراً
فأبيتَ بكبريائك عن القاؤه
وعندما بدأت تكتب الشعر وتبوح به
على مر الأيام وزمانه
تفاجئت بأنك سردت
أجمل الكلام ولغيري كتبته
عندما تعلمت الشعر
إلى الآخريات سردته
وأنا التي انتظرتك سنيناً
اتمنى أن تسمع عن حبك لي تلقيه
جلست محطمة أمامي
وبكت..
شهيقها يعبر عن أساها
وزفيرها يروي ما بداخلها من يأس
حكت
ثم بكت..
وأخيرا..
هاهي تفتح شفتيها لتروي ما بها
لكن شفتيها أخرجتا زفرة قوية
تنم عن إستمرارها في البكاء
فبكت..
دموعها تساقطت
على سطح مكتبي المصقول
مسحت وجهها بكسل
ثم حكت..
وبكت..
بكت كأن الهمالايا على صدرها
كأنها تحاول عابثة إزاحتها
ثم وقفت..
وسلمت..
متجهة إلى الباب
رمقتني بنظرة مع دموعها
وبكت..
ثم خرجت..
ولم أعرف ما بها ...

لم اتذوق طعم الموت
ولم اعرف سكراته ..
ولكن تذوقت طعم غيابك..
فهو الموت وسكراته ..
احتسيت كأس غيابك
وبللت الطرقات في اعماقي
وامتزج الحزن بدمي ..
فمات من حولي كل الوجود ..
ولم اشعر حتى بوجودي ..
الا انت فما زال حبك ينبض بقلبي ..
غيابك
هو وسادة جمر اتوسدها كل ليلة
واضع راسي في احشائها
فيتصاعد دخان ذاكرتي ..
وتصرخ بقلبي تناهيد حزن ..
تحطم كل امل زرعته بداخلي
فتفور ..وتثور.. وتختفي رائحة التفاصيل المشتعلة .
غيابك
مدينة حزن اشد الرحال اليها كل ليلة ..
اسكنها..
واتجول في شوارعها ..
واتقصى اثار خطاك
على الدرب ينتهي يوما اليك ..
غيابك
قصة مؤلمة ..
عنوانها الضياع ..
وبطلها البكاء ..
وحروفها دمع وتناهيد حزن
غيابك
قصة لا يقبلها عقل ..
لان فيها خيانة للقلب..
وانتصار للحزن
رعب لا يستقر ..وموج لا يهدأ ..
وسفن لا تصل ..ومعاناة لا تنتهي..
وماساة تتكرر كالنبض في القلب ..
وسؤال ليست له اجابة .. ودرب شوك ليست له نهاية .
. وحكاية رعب ليست لها خاتمة ..
وعمر بلا ايام .. وأيام بلا لحظات ..ولحظات بلا تفاصيل
حبيبي ..
قلبي لا يقبل غيابك
فانا ما زلت في اسرك
قد يمضي الوقت وانا افكر بك
واعيش في ساعات من الاحلام..
واستيقظ على صوت ذكرياتك...
لم اعلم لما يحدث معي هذا الشئ!!
ولكني اجزم الان اني احبكنعم احبك
لم يبقى سوى القليل لاقولها لكل العالم
و اعترف بكل ما في داخلي نحوك...
حاول ان تصدقني بل حاولو ان تصدقوا..
فلقد احببت الان ولم احب في حياتي...

يا رفقةَ العمرِ ، فيمَ الهجرُ بالعَجَلِ

هل قد نسيتمْ نسيماً راقَ من غزلِ

ويحَ الزمان الذي ما انفكَّ يجمعنا

حيناً ، ويبلي صفاءَ الماء بالوشلِ

طيفُ اللقاءِ مضى ، هل نحن ندركهُ

أم قد تولَّى ، ولم ندركْهُ من كسلِ ؟

وا حسرتاهُ ! وكم قد قلتها زمناً

لكنَّ دمعاً غزيراً جالَ في المُقَلِ

يا قومُ ، هذا زمانُ الهجر فاجتنبوا

وصلاً ، ففيهِ صروفُ السُّقمِ والعللِ

يا ويلتا ! قد أتاني الشيب مُنْتَظَراً

فاليوم أبكي شبابَ الودِّ والأملِ

واليوم أبكي ربوعاً ، غاب ساكنها

أبكي رسوماً عفت من ذلك الطَّللِ

مُسلِّماً بقضاءِ اللهِ منشرحاً

يمضي الزمانُ ، ويخفي ساعةَ الأجلِ !

عالم .. العشق .. ؟؟
للعشق .. راودني ، وصف ..
فهل .. ثمة ، من مستمع .. ؟

شذو .. طرب ، فغناء ..
بها .. المسامع ، تستمتع ..
ريحان .. الحياة هو ، و عبقها ..

نوره .. وهاج ، و ناصع ..
لهفة .. العاشقين ، نبضاته ..
لذاذة .. جماله ، متنوع ..

عم .. الوجدان ، و به تنامت ..
نبالأ .. استقرت ، في الأضلع ..

فإن .. شككت ، في مواطنه ..

فهو .. في القلوب ، متربع ..
ومن لا إحساس لهم ،عنهم راحل ..
و الله .. عندهم ليس ، له موضع ..

به حلقت .. الأحلام ، سامية ..
و الفؤاد .. لاشتياقه ، متقطع ..
تفعيله .. سحر ، ومهجة ..

خلق .. الله له ، متطلع ..
نأيه .. يورث ، آلاما ..
و فقدانه .. يبعث ، مواجع ..

انظر .. للطير ، وهو يمارسه ..
و الفراش .. و الغزلان ، وكذا القوانع ..
لوصوله .. تبحث ، راقصة ..

و دورة .. الحياة به ، توقع ..
حتى .. القنفذة من تحت ، أشواكها ..
بعشقها .. لحبيبها ، تمتع ..

شغوفة .. هي كائنات ، الكون ..
بفضله .. تتخطى ، الموانع ..
ربي .. هب لي رضى ، منك ..
.. عشقا .. يبدد ، المواجع ..

بفضله .. أنال ، نسلا ..
موحدا .. و لدينك ، المرجع .. 

تذكر؟!.. كنت انا وانت نسير في هذا الدرب..
والآن اسير فيه وحدي ذاهبة اليك.. اقاصي مرارات الفراق والالم والهزيمة..
اراك في اخره تنظر بحب.. اجري عليك اشتاق لكي تأخذني بين احضانك..
ان تهمس لي كما كنت تفعل في الايام الخوالي..
ان تهمس في اذني احبك .. احبك كما انت بدون تغيير..
والآن اسير في هذا الطريق حافية القدمين تخترق الاشواك قدماي لتسيل منهما دماء تنبت مكنها زهور.. واراك على البعد اجري اليك ما هذا الطريق الطويل لم يكن طويل عندما مشيناه..
حتى انت ايها الطريق تقسو علي..
نعم لقد بدأ شبحك يقترب وبدأت خطواتي تسرع عندما رأت الامل الجديد..
اقتر منك رويدا رويدا اتناول زهرة من بين قدمي كانت نبت من دمي .. عطرها يفوح في الرجاء.. اهديها اليك انها زهرة شبابي وعمري.. اقول لك والدموع في عيني حافظ عليها فهي انا..حافظ عليها ولا تستخف بها.
تنظر اليها والي بأستخفاف لترميها على الارض وتهم بأن تدوس عليها بقدميك.. وقبل ان تطأها انحني لأخذها واجري .. اجري كأن وحوش الجحيم تطاردني تناديني اصم اذني لا لن تخدعني توسلاتك ُانية كم من الورود والزهور رميت....
استيقظ دامعة العينين.. وافتح كتابا كان بقربي علي السرير.. لارى وردتي التي لم تحفظها في يوم من الايام.. حفظتها لك انا علك تعود.. فمتى تعود؟!..

حبيبي غادر صور الخيال
غادر كرسي الحب وكأس الهوى
قتل حبيبي في قلبي
فغسٌلته بدموعي
وكفنته بأحضاني
ودفنته في أعمق أرض بقلبي
ووقفت على قبره أسأله
لمادى أحببتني؟
لمادى خطفتني وتركتني في عالم السراب
وتجرحني بسيف يحمل سم الأشواق
لترسل لي تلك الكلمة
وداعا كلمة حروفها موجعة
فالواو وجع أنحل جسدي
والدال داء الحب بغير دواء
والألف ألم العشق والهوى
والعين عين لم تجف مدامعها
لاكنني قتلتك محوتك
رميتك في جهت الماضي
لتكون عبرتا لفآدي
ما اجمل الحياه لولا الفراق

ما اجمل الجسد لولا المرض

ما اجمل الماضي لولا الالم

ما اجمل الصداقه لولا الخيانه

ما اجمل الذكريات لولا الاحزان

ما اجمل المعروف لولا نكران الجميل

ما اجمل المستقبل لولا القلق

ما اجمل الحياه لولا الهموم

الحياه هي الحياه فلنعشها كما هي


مع حبي
عـــربـــدة .. ؟؟
بستان .. عشقها ، ولجته ..
تلك .. الليلة ، الساكنة ..
... القمرية ..

به .. روائح ، دائعة ..
طيبة .. مذهلة ، منعشة ..
... وزكية ...

فيه .. لمست ، ضالتي ..
عانقتها .. بقبلات ، كلها ..
... خامية ..

روهة .. بجد ، هي ..
أبدا .. لم ، تصلها ..
... البشرية ...

مثل .. الخمر ، أسكرتني ..
ثملا .. أضحيت ، صبحا ..
... و عشية ..

لم أعرف .. الخمر ، قبلُ ..
سوى .. من ، الشفاه ..
... العسلية ...

فحلقت .. بي ، عربدتي ..
إلى .. زوايا ، عواطفها ..
... و الحنية ...

نهر .. حبي لها ، تدفق ..
و فاض .. بأحلام ، جلها ..
... وردية ...

و صدر .. تفجرت ، أنوثته ..
و عيون .. رائعة ، السواد ..
... عروبية ...

رباه .. فعِّل ، المشهد ..
و لا .. تبقيه ، صورة ..
... وهمية ...

و مدى .. الحياة ، أدمه ..
حبا .. دون ، أحاسيس ..
... منتهية ...

هي .. مني ، آمالي ..
حققها .. لتكون ، متعة ..

... سرمدية ...
و بدد .. موانع ، الإعاقة ..
للقاء .. بعربدة ، غير ..
... خيالية .. 
حديث .. سحابة .. ؟؟

إذا ما الغيمة بكت

و رشت علينا مياها

إذا ما الحب سما

و تساوى مع قمم

إذا ما الرياح هبت

حاملة معها ودا ..

من المحبوب ..

نمت على صدرها

ومنه جعلت أدفء البيوت ..

و غنيت نشيد الهيام

طول الزمان حتى

يأتيني الموت ..

ويبقى موتي عبرة

لكل العشاق

و عنهم يرفع المكبوت

وبه .. ارتاح حقا ..

و أنيني يطويه السكوت .. 
عاد إليها من جديد ..
وعادت معه الروح إلى ذاك الجسد المهجور ..
لم تستطع أن تنساه لحظة واحدة..
كم حاولت دون جدوى..
عاد إليها من جديد..
في غيابه..
غاب النور من دروبها..
وخمدت كل شموع سعادتها..
وبات كل ما فيها ينطق باسمه وحده..
ويناديه..
من خلف الظلام قد عاد..
حاملا طيب روحه ليهبها إياه..
عانقت روحه ثنايا روحها..
و ذاب بين أحضانه ..كل ألم ..
كل حزن كابدته في غيابه..
كان ولا يزال البلسم الشافي لجراح قلبها ..
و الحبيب الوحيد الذي ستمنحه ..
حياتها ..
دون أي تفكير...
يا تعبي من هذا الحب الحائر
في زمن خلت منه المشاعر

احميني من هذا الجو ممطر يا سيدتي
لأمسك بشعرك المتناثر

فوق هذا الجسد الساحر
أكتب لكي كلماتي كشاعر

وأخاف الموت الغادر
أدخليني في معطفك

واحميني من جو ماطر
هذا الحب المتطاير

في جسد متناظر
احميني من برد قارص

وأبقي عينيك برفقتي حارس
احميني من جهلي

وأبقيني في منبر علمك
طفلا دارس
احميني كي أبقى شاعر

أو احميني كي أحيا
في زمن غادر
احميني أنا الطائر
احميني كنحلة فوق هذه الرياحين

واحميني ولا تبقيني حزين
احميني من جو ممطر

لأمسك بشعرك المتناثر
فوق هذا الجسد الساحر

احميني من جشع العالم
ومن أي مخاطر

أحمي حبيبك القاهر
الموجود في الحب كحائر

شعر

احلام .. مرهفة .. ؟؟
ينتظر .. فجر ، جديد ..
لينشر .. نورا ، يكون ..

.. واسع ..
به .. تحف ، الأرجوان ..
كي .. تنثر ، عبقها ..
.. الرائع ..
و تعود .. الطيور ، المذعورة ..
مما .. لليل ، من ظلام ..

.. شاسع ..
لتبسط .. جناحيها ، الخافقة ..
على .. ضفاف ، الحب ..
.. الدائع ..

و إليه .. سضم ، جسدها ..
ليبفى .. عشقه ، غير ..
.. ضائع ..

و من .. أنوثتها ، ينال ..
لذة .. و طعما ، كله ..
.. سائغ ..

و يلج .. حدائق ، الود ..
دون .. قيود ، و حواجز ..
.. و موانع ..