الاثنين، 6 ديسمبر 2010


استلمت رسالة ..
تنعتني وردتي ..
تسألني أخباري ..
تبلغني أشواقه..
تبعث لي رقة كلماته ..
أفاقت شوقا ً جنونيا ً..
جذبتني للكتابة ..
أمسكت قلما ً لأرد على أشواقه ..
لأغرق صبرا ً طال تدثره في أحضاني..
بحثت بين الدواة عما انثرعليهأشواقي ..
لم أجد..
جلت المكان بعيوني ..
تجلّت أمامي وردة ..
ليست كأي وردة ..
أغلى من أي وردة ..
إنها وردة منه..
وردته التي عبق المكان رائحتها الزكية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق