لاحتياج للحب هو اصعب احساس يمكن ان يواجه الانسان ويوجهه الى افعال قد يندم طوال العمر عليها وهأنا حين اشتقت لتلك الايدى الرقيقه التى تمسح دموعى لذاك القلب الحانى الذى يحتوينى لتلك الاحضان الدافئه التى تستوعب جنونى حينها اقبل عليا ذاك الحمل الوديع يتمنى فقط ان اعيره انتباهى جائنى مستكينا راجيا نظرة الحب فى عيونى رفضته كثيرا وكثيرا لم اقبل به الآن؟ هل لانى فى قمة احتياجى للحب؟ وقبلت به ورأيت فيه حلم الحب الجميل ونسج فى السماء عشى وزينه بالنجوم وبات يشكر الرب على تحقيق الحلم الجميل واقتربت منه وعشت معه فى هذا العش الملعون واغمضت عينى وتركت الدنيا تدور سلمته قلبى ووعدنى دوما ان اكون تلك الملكه المتوجه على عرش النجوم وعدنى ووعدنى ألآف الوعود وصدقت كل ما كان واستسلمت للحب ولقدرى المشئوم ولكن بطبيعة الحال لا يدوم فقد بات هو من يقهر الحلم الجميل حين تملك القلب الرقيق تركه يبكى فى وسط الطريق وكسائر الرجال فى العصر اللعين تمرد وتجبر وترك الملكه تتوه الطريق وتبحث عن الحب فى عتمة القلب الغليظ اصبحت منه استجدى نظره الحب والعيون وعاد القلب وحيد يبحث عن الحب بجنون ولكن أين يبحث الآن وقد ضل الطريق؟ كيف يبحث وقد امات القلب ايضا فى رحلة البحث الطويل؟ كيف يبحث والقلب بين انياب هذا الذئب الخطير؟ |
الجمعة، 24 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق