الجمعة، 24 ديسمبر 2010


لاحتياج للحب هو اصعب احساس يمكن ان يواجه الانسان
ويوجهه الى افعال قد يندم طوال العمر عليها

وهأنا حين اشتقت لتلك الايدى الرقيقه التى تمسح دموعى
لذاك القلب الحانى الذى يحتوينى
لتلك الاحضان الدافئه التى تستوعب جنونى
حينها اقبل عليا ذاك الحمل الوديع
يتمنى فقط ان اعيره انتباهى
جائنى مستكينا راجيا نظرة الحب فى عيونى
رفضته كثيرا وكثيرا
لم اقبل به الآن؟
هل لانى فى قمة احتياجى للحب؟
وقبلت به

ورأيت فيه حلم الحب الجميل
ونسج فى السماء عشى وزينه بالنجوم
وبات يشكر الرب على تحقيق الحلم الجميل
واقتربت منه وعشت معه فى هذا العش الملعون
واغمضت عينى وتركت الدنيا تدور

سلمته قلبى
ووعدنى دوما ان اكون تلك الملكه المتوجه على عرش النجوم

وعدنى ووعدنى ألآف الوعود
وصدقت كل ما كان واستسلمت للحب ولقدرى المشئوم
ولكن بطبيعة الحال لا يدوم

فقد بات هو من يقهر الحلم الجميل
حين تملك القلب الرقيق تركه يبكى فى وسط الطريق
وكسائر الرجال فى العصر اللعين تمرد وتجبر
وترك الملكه تتوه الطريق وتبحث عن الحب فى عتمة القلب الغليظ

اصبحت منه استجدى نظره الحب والعيون
وعاد القلب وحيد يبحث عن الحب بجنون
ولكن

أين يبحث الآن وقد ضل الطريق؟
كيف يبحث وقد امات القلب ايضا فى رحلة البحث الطويل؟
كيف يبحث والقلب بين انياب هذا الذئب الخطير؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق