الأحد، 2 يناير 2011

جلست محطمة أمامي
وبكت..
شهيقها يعبر عن أساها
وزفيرها يروي ما بداخلها من يأس
حكت
ثم بكت..
وأخيرا..
هاهي تفتح شفتيها لتروي ما بها
لكن شفتيها أخرجتا زفرة قوية
تنم عن إستمرارها في البكاء
فبكت..
دموعها تساقطت
على سطح مكتبي المصقول
مسحت وجهها بكسل
ثم حكت..
وبكت..
بكت كأن الهمالايا على صدرها
كأنها تحاول عابثة إزاحتها
ثم وقفت..
وسلمت..
متجهة إلى الباب
رمقتني بنظرة مع دموعها
وبكت..
ثم خرجت..
ولم أعرف ما بها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق