الأربعاء، 12 يناير 2011

ويلاهُ من حظي الردي .. قُداسي فارق معبدي
ماذا يفيد تبتلي وتهجدي
وا لوعتي ... عقني دهري الصدي
أجل .. أجل .. كُتب المقدور
فما يغنيني يا غندورتي . الوجد والوجل
جفّ المدادُ وأحترق البوح راعدا
بالزغاريد والزجل
وكان على عجل
عبر الأثيرِ رأيتُكِ .. في خاطري ..
عانقتُكِ .. وحضنتُكِ
في مهجتي الحرى خبأتُكِ
وشمعةً في خافقي أسرجتُكِ
لا بقريزة الإشتِهاء .. ولا بجبن المشرقيّ المنكفي
بشغاف قلبي وشجتُكِ
أجل ولادة المستكفي .. أجل
أُجلك ... يا من تدثر بالنقاء وإشراق الأمل
ومن سلاف التقى تحلى بالنفيس من الدرر
لكي الله .. .. يا هالةً من نور حفها الشمس والقمر
أجلك أي والله .. انتي الأجل .. يا ضلعنا القوي
وبيت القيد وقيثارة الزجل
سأجل قدرك .. حتى يداهمني الأجل
يا واهبة للزهر الشذا والثمر
يا حظي المذبوح .. على وضم القدر
رحلي قد أرهقه السفر وزادي لايسد رمقي المستعر
هلّ ... و هلّ
إن لاح طيفكِ في الأثير .. وإن القلب تخثر وأشـتعل
وأنشـد للعشيات الحالمات وللقمر وللنجيمات الأخر
ياقيثارة القصيد .. يا موكباً بالنور إغتسل
فأنتشى الوادي حبورا وعانق الغيم في حنو ثغرالسهل
إلآ أنا في غربتي العجفاء كمن بالحياة قد إنتحر
فبت أشكو وحدتي وغربتي للضجر
وهل يرحم جلمود الحجر.. ياويح من هجر الديار
لا خل حنون ولا قلب سليم معتبر
غدت صيفيةً كل الفصول .. كل المرافى أغفرت
وجرفيّ المخضر تغشاهُ المحل فيالها من صدمةٍ لا تحتمل
والروض راش عبيرهُ وعطر أروِقة الحِفل
وغدا جزلاً يوشؤِشُ غصنه برغيد نازف بحالي القبل
ويحك لُبانتي .... سلي قلبي المعنى
أنحروه غدراً أم إنتحر
فقضى يلعقُ الجراحات العميقة
يصرُخُ .. ويحك يا قدر .. هيت لك
أقبِل بعادياتك في السحر .. وأمرح بكل فتاكٍ أمر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق