الأحد، 16 يناير 2011

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتسألون عن ذاك الحبيب
يتسألون من يؤنس وحدتي
ومن يمسحِ عني الخدِ دمعتي
ومن يُزيل عني الآم الجراح ويطبعُ البهجةَ في مُهجتي
ومن يُزيح عني آهاتِ السنين ويرسُمُ البسمةَ على شفتي

فأقولُ لهم هو ذاك الحبيب فابِقُربهِ
تُنارُ الدروب وتُخضر حقولُ الحياة
وتتفجرُ ينابيعُ الحنان كاحباتِ المطر
وتتفتحُ الورودُ على اغصانِ الشجر
وتزهرُّ القلوب فتنشُر الفرح بين البشر
فتتنحى جانباً نظرات الحُزن والآسى من محياي ومُقلتي

فيتسألون من ذاك الحبيب فأُجيبُ
بتنهيدةٍ تُعانِقُ نسماتِ الهواء
وتتألفُ مع تغاريدِ الهناء
اولا تعلمون هو خالقي
اولا تعلمون هو رازقي
اولا تعلمون هو ملجائي عند المحن
وهو تفضل عليا بِكُلِ النعم

حُبي الاعظم إن كان فيما كتبت شيئٌ يُرضيك فهو منكَ وإليك
نعم لابد من حُبٍ ليملئ كوننا الانوار شراب الحبُ يُعرف بالمذاقانشودتين لحمود الخضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق