يا رفقةَ العمرِ ، فيمَ الهجرُ بالعَجَلِ هل قد نسيتمْ نسيماً راقَ من غزلِ ويحَ الزمان الذي ما انفكَّ يجمعنا حيناً ، ويبلي صفاءَ الماء بالوشلِ طيفُ اللقاءِ مضى ، هل نحن ندركهُ أم قد تولَّى ، ولم ندركْهُ من كسلِ ؟ وا حسرتاهُ ! وكم قد قلتها زمناً لكنَّ دمعاً غزيراً جالَ في المُقَلِ يا قومُ ، هذا زمانُ الهجر فاجتنبوا وصلاً ، ففيهِ صروفُ السُّقمِ والعللِ يا ويلتا ! قد أتاني الشيب مُنْتَظَراً فاليوم أبكي شبابَ الودِّ والأملِ واليوم أبكي ربوعاً ، غاب ساكنها أبكي رسوماً عفت من ذلك الطَّللِ مُسلِّماً بقضاءِ اللهِ منشرحاً يمضي الزمانُ ، ويخفي ساعةَ الأجلِ ! |
الأحد، 2 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق