الأحد، 2 يناير 2011


تذكر؟!.. كنت انا وانت نسير في هذا الدرب..
والآن اسير فيه وحدي ذاهبة اليك.. اقاصي مرارات الفراق والالم والهزيمة..
اراك في اخره تنظر بحب.. اجري عليك اشتاق لكي تأخذني بين احضانك..
ان تهمس لي كما كنت تفعل في الايام الخوالي..
ان تهمس في اذني احبك .. احبك كما انت بدون تغيير..
والآن اسير في هذا الطريق حافية القدمين تخترق الاشواك قدماي لتسيل منهما دماء تنبت مكنها زهور.. واراك على البعد اجري اليك ما هذا الطريق الطويل لم يكن طويل عندما مشيناه..
حتى انت ايها الطريق تقسو علي..
نعم لقد بدأ شبحك يقترب وبدأت خطواتي تسرع عندما رأت الامل الجديد..
اقتر منك رويدا رويدا اتناول زهرة من بين قدمي كانت نبت من دمي .. عطرها يفوح في الرجاء.. اهديها اليك انها زهرة شبابي وعمري.. اقول لك والدموع في عيني حافظ عليها فهي انا..حافظ عليها ولا تستخف بها.
تنظر اليها والي بأستخفاف لترميها على الارض وتهم بأن تدوس عليها بقدميك.. وقبل ان تطأها انحني لأخذها واجري .. اجري كأن وحوش الجحيم تطاردني تناديني اصم اذني لا لن تخدعني توسلاتك ُانية كم من الورود والزهور رميت....
استيقظ دامعة العينين.. وافتح كتابا كان بقربي علي السرير.. لارى وردتي التي لم تحفظها في يوم من الايام.. حفظتها لك انا علك تعود.. فمتى تعود؟!..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق