الأحد، 2 يناير 2011

عاد إليها من جديد ..
وعادت معه الروح إلى ذاك الجسد المهجور ..
لم تستطع أن تنساه لحظة واحدة..
كم حاولت دون جدوى..
عاد إليها من جديد..
في غيابه..
غاب النور من دروبها..
وخمدت كل شموع سعادتها..
وبات كل ما فيها ينطق باسمه وحده..
ويناديه..
من خلف الظلام قد عاد..
حاملا طيب روحه ليهبها إياه..
عانقت روحه ثنايا روحها..
و ذاب بين أحضانه ..كل ألم ..
كل حزن كابدته في غيابه..
كان ولا يزال البلسم الشافي لجراح قلبها ..
و الحبيب الوحيد الذي ستمنحه ..
حياتها ..
دون أي تفكير...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق